شيلاجيت هو واحد من أهم العلاجات التي نسبت إليها القدرة على علاج جميع الأمراض. وقد أكدت الأبحاث الحديثة العديد من الخصائص التي أعطاه الطب التقليدي. في شكله الطبيعي، هو مادة البيتومين وجدت خصوصا في جبال الهيمالايا. في اللغة السنسكريتية، شيلاجيت يعني "فاتح الجبل ومدمرة الضعف".
بالفعل قبل 3000 سنة
النصوص المقدسة السنسكريتية قبل 3000 سنة كانت تشير إلى مادة غامضة، سميت شيلاجيت. وصفوها بأنها مادة مدمرة للضعف. كما جاء في الكثير من النصوص فوائدها القوية للصحة والروح، فضلا عن التغييرات المفيدة التي تجلبها في حياة أولئك الذين يستخدمونها. وقد وصفت هذه المادة المقدسة مند لآلاف السنين لكثير من المشاكل الصحية المختلفة، وأصبحت أداة قوية من الطب البديل.
قوة الشيلاجيت تم اكتشافها من قبل القرويين في جبال الهيمالايا
ويقال إن اكتشاف قوة الشيلاجيت كان من قبل القرويين في جبال الهيمالايا الذين لاحظوا أنه خلال أشهر الصيف الحارة، أن القرود البيضاء الكبيرة كانت تهاجر إلى الجبال. و رأوا أن القرود تقوم بمضغ مادة نصف لينة التي كانوا يجلبونها من بين الصخور. وعزا القرويون إلى هذه المادة قوة كبيرة، و أرجعوا أنها تساهم في طول العمر لأنهم رأوا كل هذا في القرود التي كانت تأكل هذه المادة أي أخذوا الحكمة من الحيوانات.
ثم بدأوا يستهلكونها ووجدوا الكثير من التحسينات في صحتهم من جراء استهلاك هذه المادة كما منحتهم المزيد من الطاقة، وتخفيف مشاكل في الجهاز الهضمي، وزيادة الرغبة الجنسية، وتحسين ذاكرتهم ، وتحسين السيطرة على مرض السكري، والحد من الحساسية، وتحسين نوعية ومدة حياتهم. وأخيرا، لتلخيص، وقالوا انها علاج لجميع الأمراض.
إنها من الناحية الفنية لا تمثل عشباً أو نباتاً بل هي مادة معدنية قديمة. فالشيلاجيت هي مادة طبيعية التي تتوفر على قمم الجبال المرتفعة وترشح من شقوق الصخور، ومنها بعض الأنواع الميكروبية التي تنشأ من تتحلل البكتيريا أو الكائنات الحية الأخرى مثل بعض الحياة النباتية التي تخرج من بين الصخور، وتلك المادة المعروفة باسم الشيلاجيت تحتوي على أكثر من 85 من المعادن الخفيفة. وقد وصفها بأنها ادابتوغن بأنها مادة معدنية طبيعية، حيث توجد في جبال الهيمالايا بين الصخور، ويتم حصاد الشيلاجيت عن طريق كشطها باليد من بين الصخور.
مكونات الشيلاجيت
المكونات النشطة الأولية في شيلاجيت هي حمض الفولفيك، ديبونزو ألفا بيرونات، هومينز، الأحماض الهوميك، السيلينيوم والمعادن، الفيتامينات A، B، C و P (السيترينات)، والمواد الفوسفورية والمواد البوليفينول. كما توجد عناصر صغيرة (الكوبالت والنيكل والنحاس والزنك والمنغنيز والكروم والحديد والمغنيسيوم) والأحماض الذهنية والأحماض الأمينية والترتيربينات وحمض البنزويك والإنزيمات المتعددة. و باختصار، فإنه يحتوي على أكثر من 85 من المعادن والمواد المغذية في شكل أيوني(ionic form).
هذه المركبات تجعل الشيلاجيت مصدرا جيدا للمكونات المضادة للأكسدة والمعززة للطاقة. شيلاجيت الهيمالايا تم استخدامها على نطاق واسع في التقاليد الطبية الأيورفيدا كعلاج لمجموعة واسعة من الأمراض والتي تشمل العقم، والسكري، التهاب المفاصل، السرطان، الفاصم، الجنون والاكتئاب. و واحدة من أكثر الاستخدامات شهرة لهذه المادة هي موازنة الرغبة الجنسية. وتعتبر أيضا أفضل علاج لمكافحة الشيخوخة.
لم نتمكن من العثور على المرض الذي لا يمكن أن تساعد هيمالايا شيلاجيت بشكل فعال في علاجه عندما يتم استهلاكها في الوقت المناسب وبأخذ الجرعة المقررة.
نوعية شيلاجيت مهمة جدا. نحن لا نشجع على تناول كبسولات شيلاجيت، مسحوق شيلاجيت، شيلاجيت شراب أو أي شكل آخر باستثناء عجينة شيلاجيت التي يتم الحصول عليها مباشرة بعد استخراجها وتنقيتها من جبال الهيمالايا. وهذا واحد من منتجاتنا التي نستخدمها ونبيعها. لا تصدقنا؟ حاول بنفسك. نحن متأكدون من شيء واحد. سوف تعود إلينا مرة أخرى وربما تكون في المرة القادمة لطلبها لنفسك، لعائلتك وأصدقائك.
مقالة اعلانية برعاية موقع naturalherbsshop